التاريخ Fri, Apr 26, 2024

 

مدرس النظام الدولي IB

يشكل مدرس النظام الدولي IB من منصة المدرسة دوت كوم عموداً أساسياً في تجربة التعلم العالمية للطلاب حيث يتمتع هؤلاء المعلمون بمهارات عالية ومعرفة عميقة بالمناهج الدراسية والتقنيات التعليمية المبتكرة، كما يسعى مدرسو IB إلى توفير بيئة تعليمية محفزة تشجع على التعلم النشط والتفكير النقدي ويهدفون إلى تنمية مهارات الطلاب الأكاديمية والشخصية، وتحفيزهم على الاستقلالية والابتكار، بالإضافة إلى أنه تتسم مدارس النظام الدولي IB بروح التعاون والتفاعل الإيجابي بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية متميزة تدعم تحقيق النجاح والتفوق.

أبرز المعلومات عن النظام الدولي IB

النظام الدولي IB هو اختصار لـ (الشهادة الدولية للتعليم الثانوي) (International Baccalaureate)، وهو نظام تعليمي عالمي معترف به على نطاق واسع يستهدف الطلاب في الفئة العمرية من 16 إلى 19 عامًا، وتأسس النظام الدولي IB في عام 1968 في جنيف، سويسرا، والذي يهدف إلى توفير تعليم قائم على المعايير العالمية والتنمية الشخصية للطلاب.

النظام الدولي IB، أو البكالوريا الدولية، هو نظام تعليمي دولي يهدف إلى توفير تجربة تعلم شاملة ومتميزة للطلاب عبر العالم، وفيما يلي بعض المعلومات حول هذا النظام:

  • البرامج الدراسية:

يتألف النظام الدولي IB من ثلاث برامج رئيسية، وهي: برنامج التعليم الابتدائي (PYP) للصفوف من سن 3 إلى 12 عامًا، برنامج التعليم الأساسي (MYP) للصفوف من 11 إلى 16 عامًا، وبرنامج البكالوريا الدولية (IB Diploma Programme) للصفوف من 16 إلى 19 عامًا.

  • التركيز على التنوع والتطوير الشخصي:

يهدف النظام الدولي IB إلى تنمية المهارات الأكاديمية والشخصية للطلاب، وتشجيعهم على التفكير النقدي والابتكار والتواصل الفعّال كما يتميز البرنامج بتركيزه على التعلم النشط والتفاعلي وتطبيق المفاهيم في سياقات الحياة الواقعية.

  • الاعتراف العالمي:

تتمتع شهادة البكالوريا الدولية بالاعتراف العالمي، مما يسهل قبول الطلاب في الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية دون الحاجة إلى إجراء اختبارات توجيهية إضافية.

  • التقييم المتوازن:

يتبع النظام الدولي IB نهجًا تقييميًا متوازنًا يشمل تقييم الأداء المستمر والاختبارات النهائية، مما يسمح بتقديم تقييم شامل للتقدم الأكاديمي للطلاب.

  • التعلم عبر الحدود:

يتيح النظام الدولي IB للطلاب فرصة التواصل مع زملائهم في جميع أنحاء العالم وتبادل الأفكار والتجارب، مما يعزز الوعي الثقافي والتفاهم العالمي.

    باختصار، النظام الدولي IB يسعى إلى تقديم تجربة تعليمية شاملة تهدف إلى تنمية الطلاب كرواد متعلمين ومواطنين عالميين مسؤولين.

    لماذا يلجأ الطلاب إلى النظام الدولي IB

    هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطلاب إلى اللجوء إلى النظام الدولي IB وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة:

    • تعليم عالمي النطاق:

    يعتبر النظام الدولي IB نظامًا تعليميًا معترفا به على نطاق عالمي، ويتم تنفيذه في المدارس في جميع أنحاء العالم ويتم قبوله في الجامعات والمؤسسات التعليمية في مختلف البلدان كما ويسمح هذا النظام للطلاب بالحصول على تعليم قائم على المعايير العالمية ويوفر لهم فرصًا للتواصل الثقافي والتفاعل مع طلاب من مختلف الخلفيات الثقافية.

    • تطوير المهارات الشاملة:

    يركز النظام الدولي IB على تطوير المهارات الأكاديمية والشخصية والاجتماعية للطلاب فيتعلم الطلاب التفكير النقدي، والتعلم الذاتي، والابتكار، والتعاون، والتواصل الفعال، وحل المشكلات، والقيادة وبالتالي يساعد هذا التركيز على تأهيل الطلاب لمواجهة تحديات العالم الحديث والنجاح في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.

    • التحضير للتعليم العالي:

    يعتبر برنامج الشهادة الدولية للتعليم الثانوي في النظام الدولي IB برنامجًا مكثفًا يوفر للطلاب الفرصة لتطوير المعرفة الأكاديمية والتحصيل الجامعي ويعتبر هذا البرنامج مؤهلاً للقبول في الجامعات والكليات العالمية ويتم الاعتراف به في العديد من البلدان والذي يؤهل الطلاب للدخول إلى برامج البكالوريوس ويمنحهم تمييزًا إضافيًا عند التنافس على فرص التعليم العالي.

    • التعلم الشامل والأطروحة:

    يتضمن النظام الدولي IB مكونات مثل الأطروحة (Extended Essay) ومشروع الابتكار (Creativity, Activity, Service) التي تعزز التعلم الشامل وتمكن الطلاب من اكتشاف مجالات اهتمامهم الخاصة والتعمق فيها كما يتطلب هذا النوع من التعلم الذاتي والبحث الشخصي والتفاعل المجتمعي، ويساعد الطلاب في تطوير مهاراتهم في مجالات محددة واكتساب الثقة في قدراتهم.

    • التحدي والتنوع:

    يعتبر النظام الدولي IB تحديًا أكاديميًا مكثفًا، وبالتالي فإن الطلاب الذين يلجئون إليه يسعون لتجربة تحديات جديدة وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والشخصية حيث يوفر النظام الدولي IB تنوعًا في المواد والمناهج، ويسمح للطلاب باختيار المواضيع التي تناسب اهتماماتهم ومساراتهم المستقبلية.

      من المهم ملاحظة أن اختيار النظام الدولي IB يعتمد على تفضيلات وأهداف الطلاب الفردية، كما يعتبر النظام الدولي IB تحديًا ويتطلب التزامًا وجهودًا إضافية من الطلاب وقبل اتخاذ قرار بالالتحاق به، يوصى بالنظر في المتطلبات والتحديات المرتبطة بهذا النظام التعليمي ومقارنتها مع النظم الأخرى المتاحة.

      أهمية دور  مدرس النظام الدولي IB في تطوير المهارات الأكاديمية

      يلعب مدرس النظام الدولي IB دورًا حاسمًا في تطوير المهارات الأكاديمية للطلاب، إليك بعض الأدوار الرئيسية التي يلعبها المدرس في هذا النظام:

      • توجيه وتحفيز الطلاب:

      يقوم مدرس النظام الدولي IB بتوجيه الطلاب وتحفيزهم لتحقيق أقصى استفادة من المنهج الدراسي حيث يعمل المدرس كمرشد للطلاب في رحلتهم الأكاديمية ويساعدهم في تحديد أهدافهم وتطوير خطط العمل الشخصية لتحقيق تلك الأهداف.

      • تحفيز التفكير النقدي:

      يشجع مدرس النظام الدولي IB الطلاب على التفكير النقدي والاستقصاء ويوفر لهم فرصًا للتحليل والتقييم النقدي للمعلومات والأفكار بالإضافة إلى أنه يعزز التفكير الاستقصائي والتحليلي والتركيبي لدى الطلاب من خلال تنظيم المناقشات والمشاريع والأنشطة التعليمية القائمة على المشكلات.

      • توفير التعلم النشط والتعلم الذاتي:

      يعتبر مدرس النظام الدولي IB محفزًا للتعلم النشط والتعلم الذاتي ويوفر للطلاب فرصًا للبحث والاستكشاف والاكتشاف الذاتي، ويشجعهم على تولي مسؤولية تعلمهم الخاص كما ويدعم المدرس الطلاب في تطوير مهارات التحصيل الذاتي والتنظيم والتواصل الفعال وحل المشكلات.

      • تقديم ملاحظات وتقييم فعال:

      يقدم مدرس النظام الدولي IB ملاحظات وتقييمًا فعالًا للطلاب بشأن أدائهم الأكاديمي، حيث يوفر المدرس ملاحظات بناءة وإرشادات للتحسين، ويساعد الطلاب على فهم نقاط قوتهم ومجالات التحسين، وبالتالي يتيح هذا للطلاب تقييم تقدمهم وتحديد المجالات التي يحتاجون إلى تطويرها بشكل أكثر فعالية.

      • تشجيع التعاون والتواصل:

      يعزز مدرس النظام الدولي IB التعاون والتواصل بين الطلاب، فيوفر فرصًا للعمل الجماعي والتعاون في المشاريع والأنشطة الجماعية كما يشجع المدرس الطلاب على التواصل الفعال وتبادل الأفكار والآراء والخبرات، مما يساعد في تطوير مهارات التعاون والقيادة وفهم المهارات بالإضافة إلى أن الثقة بالمدرس هي عنصر حاسم في تطوير المهارات الأكاديمية للطلاب ومن خلال ممارسة دورهم بشكل فعال، يمكن للمدرس أن يسهم في تعزيز المهارات الأكاديمية التالية:  

        • التفكير النقدي:

        يمكن لمدرس النظام الدولي IB تعزيز التفكير النقدي للطلاب من خلال طرح أسئلة تحفز التحليل والتقييم والاستدلال، فيمكنه تشجيع الطلاب على التفكير بشكل عميق ومناقشة وجهات النظر المختلفة.

        • مهارات البحث:

        يمكن للمدرس دعم وتوجيه الطلاب في عملية البحث والاستكشاف فيمكن تعليم الطلاب كيفية البحث عن المصادر الموثوقة وتحليل المعلومات واستخدامها بشكل فعال في أعمالهم الأكاديمية.

        • مهارات الكتابة:

        يمكن للمدرس توجيه الطلاب في تطوير مهارات الكتابة الأكاديمية، مثل تنظيم الأفكار، وإنشاء جمل مترابطة، واستخدام الأدلة والاستشهاد بشكل صحيح فيمكن أن يتم تقديم تعليقات وملاحظات بناءة لتحسين كتابة الطلاب.

        • مهارات التواصل الشفوي:

        يمكن لمدرس النظام الدولي IB تشجيع الطلاب على تطوير مهارات التواصل الشفوي من خلال مناقشات الفصل والعروض التقديمية فيمكن تقديم توجيهات حول التنظيم والتواصل الفعال والتقديم العام للأفكار.

        • مهارات التنظيم والإدارة الذاتية:

        يمكن للمدرس دعم الطلاب في تطوير مهارات التنظيم والإدارة الذاتية، مثل تنظيم الوقت وإدارة المهام وإقرار الأولويات حيث يمكنه تعليم الطلاب كيفية التخطيط والتنظيم لمشاريعهم والتحكم في وقتهم بشكل فعال.

        • التحفيز والتوجيه:

        يمكن للمدرس أن يلعب دور حاسم في تحفيز وتوجيه الطلاب، وتشجيعهم على تحقيق أقصى استفادة من إمكاناتهم الأكاديمية ومن خلال توفير ردود فعل إيجابية وتشجيع الطلاب على التحدي والتفوق، يمكن للمدرس أن يساعد الطلاب على تطوير ثقة أكبر في قدراتهم.

          ما هي الطرق التي يمكن أن يقوم مدرس النظام الدولي IB باتباعها لتشجيع التفكير النقدي للطلاب؟

          يمكن أن يقوم مدرس النظام الدولي IB بتشجيع التفكير النقدي للطلاب عن طريق الاستخدام المنهجي لبعض الطرق والأساليب التعليمية التالية:

          • طرح الأسئلة التحليلية:

          يمكن للمدرس طرح أسئلة تحفز الطلاب على التحليل والاستنتاج على سبيل المثال، يمكنهم طرح الأسئلة التي تتطلب تحليلا متعدد الزوايا أو تقييم الأدلة المقدمة.

          • تشجيع النقاش:

          يمكن أن يقوم مدرس النظام الدولي IB بتنظيم مناقشات في الفصل تتطلب من الطلاب توضيح وجهات نظرهم والتفاعل مع وجهات نظر الآخرين كما يجب أن تكون المناقشات مفتوحة ومحفزة لتنمية التفكير النقدي.

          • تحليل الأعمال والمصادر:

          يمكن للمدرس دعوة الطلاب لتحليل أعمال أدبية أو علمية أو فنية، وتقييمها من منظور نقدي، فيمكن أن يقوم مدرس النظام الدولي IB أيضًا بتوجيه الطلاب لتحليل المصادر وتقييم مصداقيتها وجودتها.

          • المشاريع البحثية:

          يمكن للمدرس تشجيع الطلاب على إجراء مشاريع بحثية تتطلب التفكير النقدي وتحليل البيانات واستنتاجات مستندة إلى الأدلة، حيث يمكن أن تكون هذه المشاريع تحليلًا لمشكلة معينة أو دراسة مقارنة لمواضيع مختلفة.

          • تحدي المفاهيم المتبناة:

          يمكن للمدرس تحدي المفاهيم المتبناة والافتراضات المسبقة لدى الطلاب. يمكنهم طرح أسئلة مثل (هل يمكن أن يكون هناك رؤى متعددة لنفس الواقع؟) أو (ما هي العوامل التي تؤثر في تشكيل وجهات النظر المختلفة؟) وذلك بهدف تشجيع التفكير النقدي واستكشاف الأفكار الجديدة.

          • استخدام الأمثلة والحالات العملية:

          يمكن للمدرس استخدام الأمثلة والحالات العملية لتوضيح الأفكار والمفاهيم المعقدة، وتشجيع الطلاب على التحليل والتفكير النقدي حول هذه الحالات.

          • تشجيع التواصل الحواري:

          يمكن أن يقوم مدرس النظام الدولي IB بتشجيع الطلاب على التواصل الحواري، وذلك من خلال طرح الأسئلة المفتوحة التي تحفز النقاش وتطلب من الطلاب توضيح وجهات نظرهم كما يمكن استخدام التكنولوجيا مثل المنتديات الإلكترونية أو البريد الإلكتروني لتشجيع الحوار والتفاعل بين الطلاب.

            هذه هي بعض الطرق التي يمكن للمدرس استخدامها لتشجيع التفكير النقدي للطلاب فيجب أن يكون للمدرس دور فاعل في توجيه الطلاب وتشجيعهم على التفكير العميق والتحليلي، وتوفير بيئة تعليمية تحفز التفكير والاستنتاج المستقل.

            كيف تعزز منصة المدرسة دوت كوم دور مدرس  النظام الدولي IB

            تلعب منصة المدرسة دوت كوم دورًا هامًا في تعزيز دور المدرس في النظام الدولي لبرنامج البكالوريا الدولية IB إليك بعض الطرق التي يمكن أن تساهم في تعزيز دور المدرس:

            • توفير مصادر تعليمية متنوعة:

            تساعد منصة المدرسة دوت كوم في توفير وصول سهل ومرن لمصادر تعليمية متنوعة حيث يمكن للمدرس استخدام المنصة لتوفير مقاطع فيديو تعليمية، ومستندات، ومواد تفاعلية، ومصادر بحثية، وغيرها من الموارد التي تعزز فهم الطلاب وتعمق معرفتهم بالمواضيع المطروحة في البرنامج.

            • التواصل والتفاعل الاجتماعي:

            تمكن المنصة المدرس من التواصل والتفاعل مع الطلاب بشكل أسرع وأسهل فيمكن للمدرس الإجابة على استفسارات الطلاب وتوفير التوجيه والملاحظات عبر الرسائل الإلكترونية أو منصات المناقشة المخصصة مما يساهم في تعزيز التواصل الفعال وتعزيز دور المدرس كمرشد ومستشار للطلاب.

            • تقييم ومراجعة الأداء:

            تعزز المنصة دور المدرس في تقييم ومراجعة أداء الطلاب حيث يمكن أن يقوم باستخدام أنظمة التقييم عبر الإنترنت لتقديم التعليقات والتوجيهات الفردية لكل طالب وتقييم تقدمهم في المهام والاختبارات ويساعد ذلك في تعزيز التعلم الشخصي وتحفيز الطلاب على تحسين أدائهم.

            • تنظيم الوقت وإدارة المهام:

            تساعد المنصة المدرس في تنظيم الوقت وإدارة المهام فيمكن للمدرس أن يقوم باستخدام أنظمة إدارة التعلم بهدف تحديد المهام والواجبات وتحديد المواعيد النهائية وتتبع تقدم الطلاب ويعزز ذلك التنظيم والانضباط ويساهم في تطوير مهارات التنظيم لدى الطلاب.

            • التعلم التعاوني والتشاركي:

            تشجع المنصة التعلم التعاوني والتشاركي بين الطلاب فيمكن القيام  بتنظيم منتديات النقاش أو المشروعات الجماعية عبر المنصة حيث يتعاون الطلاب في فرق لحل المشكلات وتطوير المهارات الاجتماعية والتعاونية مما يساهم في تعزيز دور المدرس كموجه ومساعد في تعزيز التعلم النشط والتفكير النقدي.

              هذه بعض الطرق التي يمكن لمنصة المدرسة دوت كوم أن تعزز دور المدرس في النظام الدولي لبرنامج البكالوريا الدولية IB كما وتوفر المنصة فرصًا لتحسين تجربة التعلم وتعزيز التفاعل بين المدرس والطلاب، وتساهم في تطوير مهارات التفكير النقدي والتعاوني لدى الطلاب.

              توجيهات ونصائح للاستفادة القصوى من المدرسة دوت كوم في تعلم النظام الدولي IB

              هناك بعض التوجيهات والنصائح للاستفادة القصوى من المدرسة دوت كوم ،إليك بعض التوجيهات والنصائح للاستفادة القصوى من المنصة في تعلم النظام الدولي IB:

              • تحديد أهداف التعلم:

              حدد أهدافًا واضحة لنفسك قبل البدء في استخدام المنصة، فما هي المفاهيم التي ترغب في فهمها بشكل أفضل؟ وما هي المهارات التي ترغب في تنميتها؟ بتحديد الأهداف، يمكنك توجيه جهودك وتحقيق تقدم ملموس.

              • استكشاف الموارد المتاحة:

              استكشف مختلف الموارد المتاحة على المنصة من خلال القيام بمشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية، وقراءة المقالات والمواد المكتوبة، والقيام بحل التمارين التفاعلية، وابحث عن الموارد التي تناسب أسلوبك الشخصي للتعلم وتساعدك في فهم المفاهيم بشكل أفضل.

              • المشاركة في المناقشات:

              استفد من المنتديات والمجتمعات التي توجد على المنصات الإلكترونية للتواصل مع المدرسين والطلاب الآخرين، وشارك في المناقشات وطرح الأسئلة وشارك في تبادل الأفكار والخبرات كما يمكن أن يكون للتفاعل مع الآخرين تأثير إيجابي على تجربتك التعليمية وفهمك للمواد.

              • إنشاء جدول زمني:

              قم بإنشاء جدول زمني لتخصيص وقت للتعلم عبر منصة المدرسة دوت كوم وحدد أوقاتًا محددة في اليوم أو الأسبوع للعمل على المهام والمواد المختلفة وتأكد من تحديد وقت للمراجعة وإعادة الاستعراض لتعزيز المفاهيم التي تمت دراستها.

              • استفد من التقييمات والاختبارات:

              ابحث عن التقييمات والاختبارات المتاحة على المنصة وقم بإجرائها، واستفد من التغذية الراجعة التي تحصل عليها بهدف تحسين أدائك وتحديد المجالات التي تحتاج إلى مزيد من العمل والتحسين.

              • التواصل مع المعلم:

              لا تتردد في التواصل مع مدرس النظام الدولي IB في حالة وجود أسئلة أو استفسارات فيمكن للمعلم أن يقدم توجيهات إضافية ومساعدة لك في فهم المواد بشكل أفضل.

              • الاحتفاظ بالانضباط والتنظيم:

              حافظ على الانضباط والتنظيم في استخدام المنصة فقم بتحديد جدول زمنيً منتظم للدراسة والمراجعة، وتأكد من متابعة المهمة والمواعيد النهائية.

              • المراجعة والملخصات:

              قم بإعداد مراجعات وملخصات للمفاهيم الرئيسية والمواد المدرسة عبر المنصة فيمكن أن تساعدك هذه الخطوة في تعزيز استيعابك وتحفيز تذكر المعلومات الهامة.

                باستخدام هذه التوجيهات والنصائح، يمكنك الاستفادة القصوى من المدرسة دوت كوم في تعلم النظام الدولي IB وتحقيق نتائج أفضل في البرنامج.

                أهم التحديات التي يمكن أن تواجه الطلاب في تعلم النظام الدولي IB

                تعتبر النظام الدولي IB تحديًا تعليميًا شاملاً، وقد يواجه الطلاب عددًا من التحديات أثناء تعلمهم له. وفيما يلي بعض أهم التحديات التي يمكن أن تواجه الطلاب في تعلم النظام الدولي IB:

                • كمية المعرفة والمواد:

                يتطلب النظام الدولي IB دراسة مواضيع ومواد متنوعة وشاملة، والتي يجب على الطلاب التعرف عليها وفهمها ويحتاج الطلاب إلى التكيف مع كمية كبيرة من المعرفة وتحمل الضغط الذي قد ينتج عنها.

                • التحليل والتفكير النقدي:

                يعتمد النظام الدولي IB على تطوير قدرات التحليل والتفكير النقدي للطلاب فقد يواجه الطلاب صعوبة في التعامل مع المفاهيم المعقدة وفهمها بعمق، وتطبيقها في سياقات مختلفة.

                • إدارة الوقت:

                يتطلب النظام الدولي IB من الطلاب التنظيم الجيد للوقت وإدارته بشكل فعال فيجب على الطلاب تلبية متطلبات متعددة في مواعيد نهائية محددة، بما في ذلك الأبحاث، والمهام، والاختبارات فيحتاج الطلاب إلى تطوير مهارات إدارة الوقت للتعامل مع هذه الضغوط.

                • اللغة:

                قد يواجه الطلاب الذين يتعلمون النظام الدولي IB بلغة ثانية تحديات في فهم المفاهيم والتعامل مع المصطلحات الخاصة بالمواد حيث يحتاج الطلاب إلى تطوير مهارات اللغة والقراءة والكتابة بشكل فعال للتفوق في النظام الدولي IB.

                • المشاريع والأبحاث:

                يتطلب النظام الدولي IB إكمال مشاريع وأبحاث مستقلة في بعض المواد وقد يواجه الطلاب صعوبة في تحديد موضوع البحث المناسب وتنظيم المعلومات وتقديم النتائج بشكل مناسب كما يحتاج الطلاب إلى مهارات البحث والتحليل والتواصل لإتمام هذه المشاريع بنجاح.

                • التوازن بين الحياة الشخصية والدراسة:

                قد يواجه الطلاب صعوبة في تحقيق التوازن بين متطلبات الدراسة في النظام الدولي IB وحياتهم الشخصية الأخرى كما يجب على الطلاب تحديد أولوياتهم وتخصيص وقت للراحة والاسترخاء وممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية.

                  هذه بعض التحديات التي يمكن أن تواجه الطلاب في تعلم النظام الدولي IB فيجب أن يتذكروا أن التحديات جزء طبيعي من عملية التعلم وأنه من الممكن تجاوزها من خلال الالتزام والتحصيل الدراسي والدعم المناسب وينصح الطلاب بالعمل بجد والتواصل مع المعلمين وزملاء الدراسة للتغلب على هذه التحديات وتحقيق النجاح في النظام الدولي IB.

                  في ختامنا لهذه النظرة الشاملة على مدرس النظام الدولي IB، نجد أنه لا يمكن إثراء البيئة التعليمية العالمية دون دور هؤلاء المعلمين المميزين فيعتبر مدرسو IB روادًا في تقديم تجارب تعلم متميزة، حيث يتمتعون بمهارات تعليمية عالية وتفان في توجيه الطلاب نحو النجاح والتفوق.

                  يقدم مدرسو IB المزيج المثالي من المعرفة الأكاديمية العميقة والتفاعل الشخصي مع الطلاب، مما يساهم في تحفيزهم وإلهامهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم ومن خلال استخدامهم لأساليب التدريس المتطورة وتقديمهم للتحفيز المستمر والدعم الشخصي، يصبحون شركاء فعّالين في رحلة تعلم الطلاب.

                  تتجلى أهمية مدرسي IB في الدور الحيوي الذي يلعبونه في تنمية مهارات الطلاب الأكاديمية والشخصية، وتعزيز روح الاستقلالية والابتكار والتفكير النقدي لديهم كما يشكلون نموذجًا للمعرفة والاستمرارية في التعلم، ويساعدون الطلاب على تطوير القدرات الأساسية التي يحتاجونها لمواجهة تحديات المستقبل.

                  بفضل التفاني والتفاعل الإيجابي والمساهمة في بناء مجتمع تعليمي متنوع وملهم، يساهم مدرسو IB في تحقيق رؤية تعليمية عالمية تهدف إلى تحقيق العدالة والاستدامة والتميز التعليمي لجميع الطلاب في جميع أنحاء العالم.

                  المقال السابق المقال التالي

                  اترك تعليقًا الآن

                  تعليقات

                  يتم مراجعة التعليقات قبل نشرها