تعرف على أهم التفاصيل الخاصة بـ امتحان امسات انجليزي

امتحان امسات انجليزي

امتحان الامسات أو امتحان الإمارات المعياري القياسي، وهو امتحان يعادل امتحان القدرات يقيس مهارات الطلاب ومدى استجابتهم للنظم التعليمية الحالية وبناء على ذلك يتم تقييم مدى استعداد الطلبة للتأهل للمراحل التعليمية التالية.

هذا الامتحان يقيس مدى استعداد الطلاب للمراحل المتقدمة بالاضافة إلى القبول الجامعي، وبناء على ذلك فإن الاختبار يكون في عدة مجالات على مختلف المراحل التعليمية.

وعلى مختلف المراحل التعليمية تتم اختبارات الامسات بتقييمات ومعايير مختلفة طبقا للمرحلة التعليمية، وخاصة مرحلة الثانوية العامة أو التقدم للجامعة، لذلك ينبغي على الطلاب الوعي ببعض الحقائق قبل الدخول للامتحان.

وكما ذكرنا سابقا، يعد امتحان امسات لمرحلة الثانوية العامة والتقدم للجامعة أكثرها صعوبة، وفي هذا المقال سنتعرف على امتحان الامسات للغة الانجليزية.

كيف تنجح في امتحان الامسات؟

يعتمد امتحان الامسات على التدريب العملي للمهارات لذلك يتم التركيز على أهم المهارات والاساسيات الموجودة في كل مادة تبعا لأساسياتها.

وفي امتحان الامسات للغة الانجليزية الشئ ذاته، حيث أن الامتحان ما هو إلا  اختبار عملي لقياس المهارات اللغوية للطلبة؛ كالقواعد وترتيب الجمل ومرونة استخدام اللغة.

 بالإضافة إلى كم المفردات التي يتطلب على طالب الامسات معرفتها لكي يتمكن من اجتياز الامتحان، فهو يتطلب فهما عميقا بالاضافة إلى معرفة واسعة ودراية كاملة بأغلب مفردات اللغة.

ولكي يتمكن الطالب من اجتياز امتحان انجليزي عليه التدرب مع مدرب متخصص على دراية كاملة بامتحان امسات انجليزي، سواء أكان معرفة نظام الامتحان، الاسئلة، أو كيفية الاجابة عليها.

الهدف من هذا الاختبار هو قياس مهارات الاربعة للغة عند الطلاب وهي؛ القراءة، الكتابة، الاستماع، المحادثة.

لذلك يتم تدريب الطلاب خلال فترة دراستهم على هذه المهارات على التعامل مع الفقرات الطويلة والمفردات المختلفة، حيث يتم تدريب الطلاب على كتابة الفقرات المتنوعة و الطويلة للتعرف على كيفية بناء الجمل والتعامل مع مفردات جديدة ومتنوعة وكيفية استخدامها، بالإضافة إلى التدرب على القواعد اللغوية.

يمكن للطالب بعدها التدرب على قراءة وفهم النصوص والفقرات الطويلة وتخمين المفردات المفقودة، وإجراء محادثة مع الآخرين لصقل المهارات الشفهية لدى الطلاب وتصحيح الأخطاء اللغوية والصوتية وعدم تكرارها.

وللنجاح في امتحان امسات انجليزي عليك الالتزام بعدة خطوات:

1.   الحصول على مدرب متخصص

يجب البحث عن جهة أو مدرب متخصص ذو خبرة ومعرفة شاملة بهذا الامتحان، ليساعدك على التدريب لهذا الامتحان.

2.   التعرف على تفاصيل الامتحان

 حيث أنه من المهم معرفة نظام الامتحان قبل الشروع إليه، ونوع الاسئلة، بالاضافة إلى التدرب على الامتحانات السابقة للتعرف على نوع الأسئلة ونظام الامتحان.

3.   تنظيم الوقت للمذاكرة

من المهم إتباع نظام أو خطة للدراسة لهذا الاختبار، وتنظيم جدول للدراسة والمتابعة.

4.   التدرب على نماذج للامتحان  

قد يكون امتحان الامسات صعب بعض الشئ في حالة عدم التدرب عليه وعلى نظام الاسئلة المتبع فيها، لذلك من المهم التدرب عليه وخاصة نماذج الامتحانات السابقة.

ومن المهم الدراية بنظام الأسئلة المتبعة لأجل قابلية أفضل للتدرب ومعرفة كيفية حل الامتحان والاجابات المطلوبة؛ كالتدرب على القراءة المتقطعة، التدرب على المفردات الجديدة، التدريب على المحادثات اليومية وكتابتها

كم سؤال في امتحان الامسات الانجليزي؟

يتكون امتحان امسات انجليزي من 110 سؤال، وتتنوع أنواع الأسئلة في امتحان امسات انجليزي ما بين؛ الاختيار من متعدد، اكمل الفراغ، وصل، كتابة المقال، القراءة، وإعادة ترتيب الجمل، ويجب حل هذه الاسئلة بما فيهم المقال خلال 135 دقيقة.

ويتألف من خمسة أقسام وهي: القواعد، المفردات، قراءة النصوص الطويلة، قراءة النصوص ضمن السياق، والكتابة، ويتم ترتيب معظم أجزاء الاسئلة مع بدائلها بطريقة عشوائية.

القسم الأول: القواعد

وفي هذا القسم تكون الاسئلة عبارة عن اختيار من متعدد، بالإضافة إلى ترييب جملة من خلال عدة من الكلمات والمفردات.

القسم الثاني: المفردات

والهدف من هذا القسم في الاختبار قياس مدى معرفة الطلاب بالمفردات المستخدمة والأكثر شيوعا والتي يجب أن يعرفها الطلاب.

القسم الثالث: قراءة النصوص ضمن السياق

وفي هذا القسم يتم تقسيم النصوص إلى جزأين، يتم وضع الفقرة بعد إزالة بعض الكلمات منها ووضعها في مربع أعلى نص، ثم يتعين على الطالب سحب الكلمة من الاعلى ووضعها مكان الفراغ المتروك في الفقرة.

القسم الرابع: قراءة النصوص الطويلة

وفي هذا القسم يوجد ثلاث نصوص يتم قراءتها ويتكون من ما يقارب 450 كلمة ثم حل أسئلة متعلقة بهذا النص.

القسم الخامس: الكتابة

في هذا القسم يتعين على الطالب كتابة مقال واحد يتكون مما يقارب 200 إلى 250 كلمة، ثم يتم تقييم الطلاب على أساس مهارات الكتابة

كم درجة النجاح في امتحان الامسات؟

تم إصدار قرار ينص على أن درجة القبول المباشر الغير مشروط في الامسات ألا تقل عن 1100 لبرامج البكالوريوس، وعن 1400 لبرامج الماجستير والدكتوراه.

لكن كتقييم عام للامتحان فإن حصل الطالب على 850 درجة أو أقل هذا يعني ضعف تأهيل الطالب أو ان معرفته باللغة محدودة وبحاجة إلى تدريب مكثف لإتقان مهارات اللغة وكيفية استخدام اللغة،أما هذا حصل الطالب على درجة من 850-1600 فهذا يعني أن الطالب ذو كفاءة متوسطة، وإذا حصل الطالب على1625-2000 درجة أو فهذا يعني أن الطالب ذو كفاءة عالية قد استطاع اتقان اللغة الانجليزية بدرجة كبيرة والاستخدام السلس لمهارات اللغة.

هل الايلتس تغني عن الامسات؟

عادة ما كانت تطلب الجامعات شهادات اختبارات القياسية العالمية كالايلتس والتوفل للتقدم في الجامعة أو القبول فيها.

مع ذلك حدث إعتراض على ذلك من قبل أولياء الأمور الذين خضع أولادهم لامتحان امسات اللغة الانجليزية وحصلوا على درجات مرتفعة، وقد طالبوا بأن يحل امتحان الامسات محل الايلتس والتوفل.

بعد ذلك أصدرت وزارة التربية والتعليم قرار بعدم الخضوع لامتحان الايلتس والتوفل في حالة امتلاك الطالب شهادة امتحان امسات بدرجة عالية تؤهله للقبول في الجامعة المختارة، بالاضافة إلى إلزام الجامعات بقبول شهادة امتحان القياس المعياري الوطني الاماراتي امسات.

خاصة بعد الشكاوى التي تم تقديمها للوزارة بسبب رفض بعض الجامعات الخاصة شهادة الامسات أو الاختبار المعياري الوطني، حيث تم الإعلان أن جميع الجامعات الوطنية تقبل شهادة امتحان الامسات ولا تطلب بديلا.

وفي النهاية تعتبر اختبارات الامارات القياسية الامسات برنامج وطني غير ربحي فقط لمساعدة الطالب ودعمه للوصول إلى الاهداف المرجوة، وأنه طالما أن الطالب سيكمل تعليمه في الجامعات الوطنية فليس بحاجة للخضوع للامتحانات القياسية الخارجية.

امتحان الامسات يخدم منظومة تعليمية منظمة هدفها حصول الطلاب على المهارات الكافية، والمعلومات المطلوبة لهم للتمكن من السير والتقدم في هذه المنظومة كبناء خطط دعم فردية، ومن غير المحبذ حدوث دخول طالب كان تعليميا اجنبيا في كلية وطنية، تخضع لنظام التعليم الحكومي، والعكس.

  وبهذا نكون قد سلطنا الضوء على بعض المفاهيم المهمة، لى الاشكالية التي حدثت من إذا ما كان يمكن للايلتس أن يحل محل الامسات، في التعليم الإماراتي بشكل عام، وفي الجامعات الحكومية والخاصة بشكل خاص.